معلومات عن المدرسة الفلكية لفهم ألغاز الكون وعلوم الفضاء
تستمر فعاليات المدرسة الفلكية لعموم إفريقيا والشرق الأوسط بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حول استخدام بيانات المجرات العديدة لفهم ألغاز الكون برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتى يستضيفها المعهد للمرة الأولى من نوعها في إطار استضافة وتنظيم المعهد للمؤتمر السادس لاتحاد الفلك الدولي لعموم إفريقيا والشرق الأوسط للفلك وعلوم الفضاء، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير الجاري، بمركز التميز العلمي للفلك وعلوم الفضاء بمرصد القطامية الفلكي التابع للمعهد، وذلك برعاية الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، والجمعية العلمية لعلوم الفلك.الفلك
هذا و تخدم هذة الجهود العلمية استعدادات مصر لبناء أكبر تليسكوب فلكي بديلًا لمرصد القطامية الفلكي والذى يعُد الوحيد في الشرق الأوسط و الثاني في إفريقيا بقطر مرآة 74 بوصة، والذي تم إنشاؤه منذ خمسينيات القرن الماضي، وشارك في اكتشافات فلكية دولية ومنها هبوط أول إنسان على سطح القمر عام 1969.
وتهدف المدرسة إلى الاستفادة من قواعد البيانات والأرصاد الحديثة في علوم الفلك والفضاء في دول إفريقيا والشرق الأوسط والعمل على زيادة النشر العلمي في هذه الدول، وكذلك إعداد جيل من الشباب مؤهل للتعامل مع النظريات الحديثة لنشأة الكون، وكذلك تبادل الخبرات بين مصر ودول الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال الفلك والفضاء من مختلف دول العالم المُشاركة.
ويشارك في المدرسة أربعة أساتذة من إسبانيا واليابان، بالإضافة إلى أساتذة من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وبمشاركة عدد 22 طالبًا وطالبة من مصر والجزائر وبلغاريا.
